نظرية 6 سيجما
هي وسيلة لتطوير
ا لأعمال من خلال تحليل المعلومات للحصول على مقدار أقل
من التغير وتقليل السعر وبالتالي تحسين مستوى رضا العميل
وكلمة سيجما هي
نسبة إلى الحرف الثامن عشر في الأبجدية الإغريقية
(O) وقد استخدم الإحصائيون
د هذا الرمز على
الانحراف المعياري .
خلاصة الأمر أن
فكرة ستة سيجما تكمن في أنه إذا كانت المنشأة
قادرة على قياس عدد
العيوب الموجودة في عملية ما فإنها تستطيع بطريقة
علمية أن تزيل تلك العيوب وتقترب من نقطة الخلو منها .
ومحور منهجية
(ستة سيجما) هو أرضاء الزبون ، لأن الزبون الذي لا يرضى عنك سيخبر 10 زبائن آخرين عن
خدمة سيئة غير مرضية ، وستتدهور تجارتك أو أعمالك ولذلك فإن تطبيق (ستة سيجما) يتطلب
اعتماد أساليب إحصائية لإدارة الأداء كما يتطلب الأمر تحديد لوحة مؤشرات متوازنة لكي
تعرف المؤسسة ما الذي تريد تحقيقه .
منهجية (ستة سيجما)
تعتمد على ما يأتي :
1 ـ التركيز على
كيفية إرضاء الزبون (أو المواطن في حال كون المؤسسة وزارة أو إدارة رسمية) .
2 ـ الاعتماد على
الحقائق والأرقام الإحصائية ، وهذا يتطلب نظاماً لتسجيل هذه الأرقام ومن ثم عرضها على
أساس المنهجية الإحصائية (ستة سيجما) .
3 ـ التركيز على
عملية تسلم الطلب وتعريفه وتوضيحه ومن ثم تلبية هذا الطلب حتى لو تطلب ذلك (تكسير)
بغض الإجراءات التقليدية وتغييرها .
4 ـ المبادرة من
قيادة المؤسسة لدفع المسيرة توجيها لمكافأة المنجزين ومعاقبة غير المنجزين .
5 ـ الاعتماد على
الفريق الواحد أثناء تأدية العمل وتوسيع مفهوم التعاون من أجل النجاح الجماعي .
التوجه نحو الإتقان
مع تحمل أخطاء العاملين أثناء تدريبهم وتطويرهم هذا كله يتطلب برنامجاً تطويرياً وتدريبياً
مستمراً للعاملين في المؤسسة ويعني أيضاً تحسين مستوى الرضا لديهم .
مزايا تطبيق أسلوب
ستة سيجما في الشركات :
* يقوم على تحسين
الأداء عن طريق التركيز على التوجيهات العملية الأساسية للجودة من وجهة نظر العميل
.
* يركز هذا الأسلوب
على الآثار النهائية لتطبيقه .
* يسعى أسلوب ستة
سيجما للتكامل بين تحسين عمليات المنشأة و مواردها البشرية .
* يتضمن أسلوب
ستة سيجما تشكيل فريق عمل (الراعي والأحزمة السوداء والخضراء) يتمتع بخبرات و مهارات
ذاتية من النواحي الإدارية والفنية والإحصائية .
* كذلك ينعكس تطبيق
أسلوب ستة سيجما إيجابياً على المركز المالي للمنشأة حيث يعمل على زيادة هامش الربع
أكثر من 20% خلال عام واحد كما يحقق حوالي
4% من المكاسب السنوية في نصيب السوق .
حالات تطبيقية
لاستخدام Six –Sigma
الحالة الأولى
:
بدأ تطبيق فكرة
ستة سيجما في شركة موتورولا في بداية الثمانينيات من القرن المنصرم ، وقد استطاعت الشركة
من خلال استدام هذه الاستراتيجية الفوز بجائزة مالكولم بالدرج عام 1988م وتقليص عدد
القطع المعيبة وتوفير 5% من تكلفة الإنتاج كانت تنفقها على إصلاح القطع المعيبة أو
إتلافها وتوفير 2.2 مليون دولار خلال أربع سنوات مما حدا بالشركات الكبيرة الأخرى أن تنهج هذا الطريق .
الحالة الثانية
:
شركة جنرال إليكترك
بدأت بتطبيق هذا الأسلوب في عام 1995م على يد (جاك ويلش) و كانت الأرباح بمعدل
13.6% هو العوائد بمقدار 5.8 بليون دولار أمريكي وفي نهاية عام 1998م وصلت الأرباح
إلى 16.7% نتيجة لتطبيق هذا المبدأ الإداري .